على شرفة الشلال..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
أوجه ندي على شرفة الشلال الرقراق أم قمر
إني لأرى قمرا بزي بشر أرهق أقلام الخاطرة.
.
.
إيه ياقمر فمنك وبك معاني الجمال وعبرات الأشواق
إيحاء رأيت به ملامح أنثى أرهقت أضلاعي محبة.
.
.
أشجار الغار تسور بيخضورها نهر الهيام الهادىء
فقد خبأ بطياته ألف حكاية من العشق وقصيدة.
.
.
أرنو إليها أمعن النظر لعل البصر اختلط عليه القمر
فقد رآه بشر وفسرته حروفي أنثى الروح السامقة.
.
.
عيناها مشعة بوهج المحبة لذا قرأتها القمر
فما عتب على أقلامي وكيف لاتراها قمر الجمالية.
.
.
تراقصت شلالات الهيام فما بقي بعدها قصيدة
يا كوكب الشرق أنت وكل معاني الروعة.
.
.
أسدلي شعرك كما أسدلت النجوم بريقها المستعر
فقد رأيت بك بيت القصيد وأغاريد النشيدة.
.
.
انظري كيف تصدعت مياه البحيرة إلى طيات
بكل طية رواية وكأنها أمواج البحر الهادئة.
.
.
يا فارسة السجال بين القمر والنجوم الرقيقة
أمنحك وسام الجمال فقد أبهرت ورود الحديقة.
.
.
فلسفات الشرق عجزت عن نقشك بمرسم القيم
وفلسفات الغرب استسلمت عن تأويلك يا أميرة .
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق