لقاء..
بقلم / حسين ابراهيم
في نفس المكان الذي شهد
مولد حبنا جلست الي مائدتنا
احتسي قهوتي ادخن سيجارة
تلو الاخري...
انظر الي ساعتي
قلق انا
تري تأخرت ام انني من جاء
مبكرا!!!!!
المح طيفها قادما
فيثب قلبي من بين اضلعي
للقائها...
احتضن كفها التهم عيناها
تلقي علي تحية المساء
فتنزل علي قلبي بردا وسلاما
اجلسها واجلس قبالتها
اضم يدها بكلتي يدي
لتنام في وداعة بين يدي
بارده هي يدها
كأنها اول مرة نلتقي....
يأتي النادل بشرابنا المعتاد. .
تعزف الموسيقي لحننا...
فأصطحبها الي المرقص
اضمها الي
تنام رأسها فوق كتفي
تداعب انفاسها عنقي
اهمس اليها بكلمات عشقي
تطبع قبلة علي وجنتي
يلتقي وجهانا ...تلتقي شفانا
فنغيب عن المكان
نفيق علي تصفيق الراقصين
تجري خجلة الي مائدتنا
انحني تحية لهم
يمضي بنا الوقت سريعا
لننصرف علي امل لقاء
جديد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق