وردة وسرير
وضوء يليق بعطر العناق
وردة وسرير
وشيء من الذكريات يؤرقني
ويثير بنفسي الهواجس والاحتراق
هل تجيء على غفلة
هل ستطرق قلبا يكاد يفجره الاشتياق
هل تعطر غرفتنا بالتغزل والضم واللثم
هل ستعانقني وأعانقها
مثلما كان قبل الفراق
كم أود اختصار المسافة هذا المساء
كم أود التغني بفاتنتي
غير أني
على شرفة الانتظار
تراودني شهقة الشوق
يهرب من شفتي الغناء
هل تجيء إذن
ربما سيكون احتفالنا بالعشق أو
ربما سأموت من الشوق إذ
لا يكون اللقاء...
الشاعر سليم دراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق