الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

"" طاقية وشال "" ---------------------بقلمي / طارق الدسوقي

 
زمان والفكرة كانت سارحة بأشواقي وأشواقها 
وقصتنا حكاويها صنعناها 
ما بين الحب والترحال
وغنوها بأغنية في ميت موال 
جمالها مش جمال عادي
عيونها شوق ونظرتها 
تداري الشمس في طلوعها 
تخليني أتوه حيران ببسمتها 
ومش عارف أنا صاحي ولا نايم 
ولا دافي ولا بردان
بكل كياني حبيتها 
واموت وادوب في خفتها ورقتها 
حاولت كتير أكلمها وأحكيلها 
عن الأشواق
وأسهر ليلي أستنى
يمكن اشوفها م الشباك 
وكل ما احاول اسألها وأراسلها 
بتفشل كل مراسيلها 
لحد ما يوم زهقت خلاص 
وقولت استنى تحت البيت 
ومطر الشوق مغرقني 
وزاد من خوفي إن أبوها يلحقني
واخاف يسألني واقف ليه .... 
هقوله ايه ؟؟؟
وخَرَجَت هيا لمعادنا ... 
والدنيا بقيت جنة
لَمَسْتْ ايديها ونادتني 
بأجمل اسم بلسانها 
حروفها جميلة زي اللحن تتغني 
وأنا تاه الكلام مني
لا عارف أقول ... 
أنا بحبك ولا مشتاق
ولا داري بأي كلام من الحيرة 
ولا شايف من الدنيا غير الأشواق
بتتمايل بنظراتها بتسحرني
وترفعني سبع سموات
ومدت ايدها تديني هديتها 
بكل الحب واللهفة .... لاقيتها 
طاقيه شَغَلِتْهَا 
وقبل ما تمشي ضميتها 
بكل حناني دفيتها
ومن برد الفراق ... 
سحابة عشقي غطيتها
وقولت كلام في عيونها ورقتها 
نسيت الهجر والترحال ووريتها 
كمان الشال وقولتلها 
لا يمكن أنسى طول عمري ... هديتها
ولا أملي بلمستها 
وطار قلبي من الفرحة 
بأحلى غرام سقاني شهد فرحتها
كأني نسيم يداعب طرف طرحتها
وأصبحنا مع الذكرى 
طاقِيِّتها تواسيني في ليل البعد والحرمان 
وشال الحب يرويها كأن الحب لسه زمان
دي قصتنا يسموها طاقية وشال 
وذكرانا وأحلامنا بقت أمثال 
صورة ‏الشاعر طارق‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق