الأحد، 20 مارس 2016

اسير وحيدا / بقلم . عادل حجاج




اسير وحيدا

اسير وحيدا وانا وسط ضجه وزحام

اراني غريبا وحيدا مستوحشا للايام


لا ادري يا ربي من في هذه الدنيا ملام

هل الوم نفسي وفكري وانقطع عن الكلام

ام الوم بشرا يتلونون وبائعون للاوهام

اين عاداتانا وارتقائنا لننال ارتفاع المقام

لما نزحف على بطوننا كثعبان قاتل وسام

اه من شعوب ماتت لديها اخلاق الكرام

واصبح الصالح فيها منبوذ ومطارد وملام

الكل يرتدي عبائه الخلق والحب والاحترام

وقليل من يبجل عبائته لتكون افعال لا كلام

اصبحنا في زيل الامم واصبحنا حفنه ركام

ونندب حظنا ونقول ما لنا اصبحنا مرمى للسهام

اقولها بملئ فمي وان لم يعجبكم مني قسوه الكلام

تدني اخلاقنا هيا من سفهتنا والقتنا تحت الاقدام

لست القي عليكم تهما وابريئ نفسي من الاتهام

ولكني عبدا ان زلت قدمه لا يتمادى في الاجرام

ارجع من فوري واستغفر ربي ذو الجلال والاكرام

وقولت قولي هذا فقط لاذكر الاحبه الكرام

ارانا في مركب تتأرجح وتتهاوى في اعماق الظلام

فما آن الاوان لوقفه مع النفس وترك الاثام

لعلنا نعيد مجدنا الذي سرقته من ايدينا الايام

ونعلو ونرتقي لنكون خير امه خرجت للانام

بقلم . عادل حجاج المعاقب المعاقب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق