() - فيما مضى ...طوال الليل كانت تشدو لي ( يالولد يبني ) ...كبرتُ عليه ... وما زال كفاّها يتوسّدهما رأسي .خيالها جليسي ،يجسُّ خدّي ،خشية حمّى ألمّت بي؛ تسألني إن كنتُ جائعا لتطعمني... بهدوء ؛ تبعد عني أوراقي وقلمي لأهنأ بنومي.... لذا عشقتُ الليلَ لأنني أرى فيه كلّ ليلة وجه أمّي الذي أنار لحدَها مثل هذا اليوم ، منذ عشر سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق