لا تعود يوماً لترى أشواقي
?والصمت الذي سكن ذاك الدارِ
الحروف تصرخ بين يدي
أبكي من باع وذاع أسراري
كم طال اغتراب روحي
والوداع صار طريق أحلامي
ألا تغادرني وتترك الأحزان بابي
أم سأظل أعزف لحن وداعي
سأنسى الحزن الذي بقلبي
وأغير مصير عمري وأقداري
سأقص للحاضر قصتي
عندما ودعته وأخذة القرارِ
تماثلت كثيراً لصبري
ورسمته بين أعتاب تذكاري
ستموت الأشواق ذات يوم بقلبي
ويأتي دورك ونتبادل الأدوارِ
يوم ما سيأتي النور بالأماني
وهذا ثقتي برب الكونِ وأصرارِ
الشاعرة وفاء غريب
7/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق