أمي...!
كسوريَّةِ الصَّدرِ على القلب..
كاحْتِضانِ السماءِ
كرحمة الرَّحِم للجنين.
كعشق الأرض لحبة القمح.
كالنتح..
كالغيرة, في صميم اللِّحاء...!
آذارُ...
ميلادُنا الخامس, على ضفاف الدِّماء...
والأشلاء...
وأيُّ ماءٍ في الوجود مقدَّسٍ, مثل مائي؟!
ياموطنَ الأوطانِ...
يا زمنَ الأزمان, يا شامةً, على خَدِّ السماءِ
أيُّ شيءٍ أُهديكَ عُربونَ وفاءٍ...
غيرَ غيْرَ وفائي...
بكلِّ دمائي...!
آهِ يا أماه...
سوريا...!
يا مَبْعثَ الأمواتِ والأحياء
ضُمّي البذارَ, فللشهيد مَواسمٌ, واستبشري
فهناك طفلي, والعذارى, والحرائرُ مثقلاتٌ, تستحث شتائي.
لا لستُ أنسى الأمّهاتِ, نواحَهُن, وليس ينسى(كورسُ) الموتِ...
غنائي...!
يا له الإنتماءُ كم عليَّ من الدَّيْن, عمرٌ...
و لم يوفِّ بعض بعض انتمائي...!
سوريا...!
أيتها الجنة...
أيتها الأمُّ...
وفي حضرة الأم, تقتُل الهيبةُ جرأتي وحيائي...
أنت؟!
أنتِ مهدُ كلِّ شفيعٍ...
...............واستجابةُ الشُّفَعاء...!
أمي...!
كسوريَّةِ الصَّدرِ على القلب..
كاحْتِضانِ السماءِ
كرحمة الرَّحِم للجنين.
كعشق الأرض لحبة القمح.
كالنتح..
كالغيرة, في صميم اللِّحاء...!
آذارُ...
ميلادُنا الخامس, على ضفاف الدِّماء...
والأشلاء...
وأيُّ ماءٍ في الوجود مقدَّسٍ, مثل مائي؟!
ياموطنَ الأوطانِ...
يا زمنَ الأزمان, يا شامةً, على خَدِّ السماءِ
أيُّ شيءٍ أُهديكَ عُربونَ وفاءٍ...
غيرَ غيْرَ وفائي...
بكلِّ دمائي...!
آهِ يا أماه...
سوريا...!
يا مَبْعثَ الأمواتِ والأحياء
ضُمّي البذارَ, فللشهيد مَواسمٌ, واستبشري
فهناك طفلي, والعذارى, والحرائرُ مثقلاتٌ, تستحث شتائي.
لا لستُ أنسى الأمّهاتِ, نواحَهُن, وليس ينسى(كورسُ) الموتِ...
غنائي...!
يا له الإنتماءُ كم عليَّ من الدَّيْن, عمرٌ...
و لم يوفِّ بعض بعض انتمائي...!
سوريا...!
أيتها الجنة...
أيتها الأمُّ...
وفي حضرة الأم, تقتُل الهيبةُ جرأتي وحيائي...
أنت؟!
أنتِ مهدُ كلِّ شفيعٍ...
...............واستجابةُ الشُّفَعاء...!
أحمد الشيخ علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق