مثل شفة بيضاء
كان لكِ باب
يرصدُ الداخل لثغرك
فسحة للقُبلِ
وبللٌ فيكِ
يتساقط كوقع اللؤلؤِ على البلور
يغويه الليل للسيح الشاهق
وفي الخارج
إنائي مملوء بماء الرمان
ويا للهول
سمعتُ تمطقك
وقلتُ:
" العوافي
غزال البراري"..
تمطى حُسنكِ
تأين عالمكِ الرقراق
اغتبطت خطوط أنوثتكِ
للتو توحم فيكِ المشرق والمغرب
تغيّر مسار الدولاب
وتناهى صوت المنقذ فيّ:
" تعال.."
ومارستِ حياتكِ فيَّ
وسال صمودي
على جوانب كتفيك
ومثل لحاء يغويه الياقوت
جاوزت الصمغ
ويباسي...
.................
يعقوب زامل الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق