.
ارسم لقا ارسم حنين
ارسم حمرة خجل
ظهرت في يوم ع الجبين
ترسم ضحكة الطفل البرئ
اللي في مهده...
رفع صوته بالصراخ والانين
قام شالوه يطبطبوه راح ارتمي
علي كتف ناس متعبين
زاد صراخ الطفل في حضن الامومة
قام طبطبت
بص في عيونها ...شاف فيها
دمعة الم .
..محبوسة فيها من سنين
قام صرخ
مرة تانية ضمته لصدرها
وبضمة الام الحنون
شافت في عين ابنها
غرغرة ....
بالحرقةنزفت دمعها
ما هو ابنها
هوة شعاعها ونور عنيها المجهدين
شافت براءته المفرطة
من ساعة مولده
قام ساندته ..قام غطته
برمش العين
كبر الطفل في حضن الامومة
وامه زاد ضعفها
كانت بتدعي ربها
رفعت ايديها للسما
شاف في عنيها غرغرة
لمعت عنيها
راح تذكر لما كان الطفل في حضن
امه نايم من سنين
نفس لون العين لما اتلونت
بالدمع في مهد السنين
قام يسال الناي الحزين
غرد واشدا الناي
قرا في كتاب حياته
نزلت دموعك وقتها
كنت خايف من البعد عنها
تفطمك
بالدمعة انت استعطفتها
بصت في عيونك لقيتها مليانة
الحنين
لكن النهاردة اتغيرت
واتبدلت
وضحكتهاالصافية اتعكرت
وعنيها برده رغرغرت
علي الفراق المكتوب عالجبين
صرخة الم
ماتت الام الحنونة
كانت حياته وجنته
كانت سند في وحدته
في الكون الفسيح
لقي نفسه في وسط الكون
عايش وحيد
عايش طريد
مابقاش سعيد
مهما يكون الكون فسيح
سمع عزف الناي مرة تانية
وهوة بالحزن طريح
نادي عليه
اعزف لقا اعزف حنين
بدون امي في الحياة
لو كنت في الكون وحيد
هاعيش سجين
..هاعيش سحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق