ذكريات
بقلمي....بشار الجراح
ليس في الدار احد
رحل الجميع
حملوا معهم اوراقهم الخاصة
قليلا من العاب طفولتهم
لكن رائحة الدار متخمة
بطفولة وﻻ اجمل
عطر امي وهي تعمل
صوت الحب في معاركنا الصبيانية
يشخبط بالالوان رسوما
على الجدران الاسمنتية
الباقية صامدة كمسلة
رائحة الشاي المعطر
تعبر الابواب تدق ابواب الجيران برفق
ضوء الشمس كان رقيقا واجمل
يغزو الممرات واشجار البرتقال
يغطي باحة الحديقة المكحل بالورد
يزين شجرة الزيتون الشامخة
يدغدغنا ضاحكا
وبعد ذلك يرحل
4 يونية 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق