تدق من أجلها الطبول و الطنبور
تغرد لها العصافير و الطيور
تتمايل الأمواج وسط البحور
تتراقص الفراشات بين الزهور
صدرها برق متوهج بالنور
أشتنشق منه أجود العطور
همس يتسلل بين السطور
حديث بين الحروف يدور
تترجم ما بداخلنا من شعور
بركان غضب عندما تثور
عصفورة الحب فى كل العصور
بركة من الله و نعمة و سرور
................
بقلمى
يوميات شاب مخنوق
عصفورة الحب
خالد عبد الحميد المصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق