★ وكأنك ... أنت القدر ★
... عفوك ... يااااقلبي ...
ألست بشرا ... من البشر !؟!
رويدك ... سيدي ... جراحك نازفه ...
تلتهفها ... روضة العشق
على إيقاع ... أنفاس ... ٱهاتك
فتزهر صبايا الأنوثة
صراخا ... صامتا ...
في زجاجات ... المصابيح ... الها ئمه !!!؟
وكأن أحبابك ... لاحس ...
يهديهم ... ولا ... فيهم مغيث ...
ولا ... منهم ...
في ضائقة ... أنت فيها ...
أوفى لجميلك ...
ولك ... انتصر !؟!
سكنوا ... ويسكنون ...
في كوخ ... نبضك العميق ...
و محبرة كتاب ...
حرف قلمك ... العريق !!
وكأنك ... أنت القدر ...
صنعتهم على عين ... محبة تفردك
وحشة ... لتوحدك ... الأنيق
ورحمة ... في إنسانية ناس ... الناس
وقدرت ... ألا يعودوا من السفر !!!؟
فالمخاطر ... إليك ... غرور الأدعياء
والهمج الرعاع ... بلا إحساس
وحسبك ... غفرت بلا ... حذر !؟
وقطفت العلياء
لمغناجك ... الحالمة ... !؟
أثقلت عليك ... يااا... قلبي ...
بتقليب المواجع في المعاني ... والصور
قادمة هي ... إليك ...
وأنت تستحضرها ... لرجولة طفولتك
ثغرا ... يرف عذوبة ... غيث ... المطر !!!
فما أحرصك على الجوهرة !؟
وما أصبرك على جميل من ... صبر
بأنك ... مابرحت تترقب
من سلام طلتها
بشائر نسمة ... الخبر
وتغفو ...إن ... تغفو مسامعك
على التهاف خفق جوانحها ... زاهية ...
بألوان الحرية البكر
نقشت حروف ... خمرتها... الندية ...
ينبوعا ... يهل ...
من قساوة معاناتك ... مع ... الحجر !!!؟
حقا ... هي المروءة... يااا... قلبي ...
وهي ... الأبهة ... إليك ... على الخفر
قادمة ... مع الطيور العاشقة !!!؟ .
________★_____★________
_____________________/٢٠١٦/٩/٢٤/م .
بقلم : فيصل كامل الحائك علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق