الأحد، 25 سبتمبر 2016

بحة دمعة. ....؛؛؛؛ ماريا ؛؛؛؛؛



بحة دمعة. ....

و حان موعد الوداع ....
وقع على فناء أيامي
بريشة من جفاء
حلت ظلمة الألم 
و أسدلت تضحياتي...الستار 
أنا مستعدة....فهل أنت مستعد؟؟
إذا ...دعني أسلبك ملامحك
قبل أن تحلق بعيدا 
خارج نطاقات عشقي 
قبل أن يدفعك الفراق
إلى مالا رجعة
و يضمك ...
إلى سرب أمنياتي المحلقة 
في هجري
في سماء قهري..
دعني أسلبك ملامحك
أستعيرها 
ألفها في قطن من حناياي
ليلا.. أربطها عند نجواي
و نهارا أرتديها
كي يعلم الجميع
أني منها كنت 
و بها استحلت 
بحة دمعة ...
تفرد في أنين. .
-----------
بحة دمعة ؛؛؛؛؛ ماريا ؛؛؛؛؛
الجزائر 23/9/2016
-3:04

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق