بحة دمعة. ....
و حان موعد الوداع ....
وقع على فناء أيامي
بريشة من جفاء
حلت ظلمة الألم
و أسدلت تضحياتي...الستار
أنا مستعدة....فهل أنت مستعد؟؟
إذا ...دعني أسلبك ملامحك
قبل أن تحلق بعيدا
خارج نطاقات عشقي
قبل أن يدفعك الفراق
إلى مالا رجعة
و يضمك ...
إلى سرب أمنياتي المحلقة
في هجري
في سماء قهري..
دعني أسلبك ملامحك
أستعيرها
ألفها في قطن من حناياي
ليلا.. أربطها عند نجواي
و نهارا أرتديها
كي يعلم الجميع
أني منها كنت
و بها استحلت
بحة دمعة ...
تفرد في أنين. .
-----------
بحة دمعة ؛؛؛؛؛ ماريا ؛؛؛؛؛
الجزائر 23/9/2016
-3:04
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق