الجمعة، 12 يونيو 2015

بابل تنتحر في مدخل "بولقازال"1 / سليم دراجى


بابل تنتحر في مدخل "بولقازال"1
من مجموعتي الشعرية/
في انتظار إشارة الإبحار

هو الشعر
لكنّني سيدي
قد عضضت لساني
فكان الذي... 
والذي كان كانْ 
هنا في مدينتنا إن نمت زهرةٌ
أغرزت بين أوراقها 
شوكتانْ
هي المدن الحجرية تمتدّ فينا
وتخرس أفواهنا
والإشارات 
كلّ الإشارات في صمتنا
حين يغدو السّكوتْ ...
سيدًا للبيانْ
هنا في مدينتنا 
يحمل الشعر أكفان 
وفي لحظة البحث عن مدخل 
القصة الشتهاةِ
تفضّل بابل أن تحتمي بالثرى
للرحيل الأخير
وتُعبر فوق الزمان
لينهار في "بولقازال" الزمانْ
ولكن سأعلنها سيدي آية
بل هما آيتان
فلا البدر يمكن للنّجم أن يعتليه
ولا الشمس ينكرها الأقحوانْ
..........................................
1 بولقازال : الإسم القديم لمدينة عين 
وسارة وهي مدينتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق