
كتابة. ادم ابو بكر
قصة ايلن في
حلقة ( 5 )
كانت خطوات جون نحو السيد المرافق لايلن .. بتؤدة ويصاحبها انحناءات التبجيل والاحترام .
الا ان وفي ذات الان كان توم في وضع نفسي يرثى له .
كانت ايلن تسمع ايقاع ضربات
نبض توم تعزف لحن الخوف
وجون يسير بخطى تنسجم مع تلك الايقاعات كما كانت تلحظ تصبب العرق أيضا مما زاد الموقف توترا وقلقا.........
ما هي الا لحظه واحده .. ويا لهول وقع المفاجأة على جون وهو يلتقط طبق البقشيش من امام توم .. فلم
يتمالك نفسه فسقط الطبق من بين يديه وصاحبه احساس بالغ بالإهانة والتحقير .. فرمق
توم بعين حاقد كأنه يتوعده بأسوأ مصير .
كانت ايلن تراقب الأحداث الصامته بكل حواسها بعين يقظة .. تحسبا وحيطة .. احست ان هناك بركان غضب ربما ينفجر في اي لحظة وأدركت ان توم ما هو الا قطة وديعة بين انياب جون اللعين.
فتداركت الموقف بعد ان اطفأت نارها و شفت غليلها
واستردت كرامة توم المهدوره
فأومأت برأسها لإنهاء الموقف
وانسحبت هي وتوم من القاعة.. تاركه وراءها جون المنهار بوضع في غاية السوء
ومنذ تلك الاحداث لم يرجع توم الى عمله حيث استقال بناءا على رغبة ايلن التي وعدته خيرا ..
انقضت رحلة ايلن بعد عدة
أيام قليلة .. وعادت الي بيتها دون رغبة.. وكان يصحبها توم الذي لم يفارقها أبدا .
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق