قصة قصيرة (عيد الحب).......فكرة أصابتني وأنا أشاهد التلفاز مشهد رومانسي العاشق يهدي حبيبته دبدوبا ًوعلمت أن اليوم هو عيد الحب جميع القنوات تحتفل كانت الحبيبة تبتسم متأثرة تدمع وهى تقول أجمل كلمات الحب له وسألت ما سبب ارتباط الدبدوب بالحب ؟...أسرعت الى الشارع عازما ًعلى شراء واحدا ً لزوجتي مر سبع سنوات من الزواج ..تغيرت عن السابق كثيرا ًلا تنقطع العصبية والصراخ من الأطفال طوال اليوم ربما تعيد هديتي القليل من الرومانسية وصلت إلي البائع أصابتني الدهشة والذهول من الأسعار التي يقولها كنت على وشك الرحيل دون شراء قلت أريد أصغرهم حتى يناسب سعره لي وضعه في علبة أنيقة وحملته بعدها عائدا ً.....الطيور تمطر ورودا ًعلي رأسي أتخيل مدى سعادة زوجتي بالهدية ...وعندما طرقت باب شقتي فتحت بملابس المطبخ تنظر في عصبيه وغضب أين كنت ؟...ابتلعت ريقي وامتدت يدي بالعلبة أقول:كل عام وأنتي بخير زوجتي..نظرت تشير لها ما هذا؟!..طلبت منها فتحها بدأت تزيل الورق وتخرج الدبدوب وتعيد سؤالها ما هذا؟..قلت فاتحا ً يدي أنه عيد الحب..قالت :هذا رائع وجميل ..أكمل على ما تبقى من حرق أعصابي من أولادك والبيت ...ورمت به جانبا ًوقالت :اذهب وأستعد للغداء..توجهت للحجرة ولمحت التلفاز يغرد أغاني عيد الحب أغلقته فى غضب وسخط وعند عودتي الى مائدة الطعام شاهدت أبنى الصغير قد ربط الدبدوب من عنقه وأخذ يجري به في أرجاء المنزل. 5/6/2015محمد أبوالنجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق