السبت، 13 يونيو 2015

&& فاخرتك نداء بلوعة صبابة الهيام، يا نجمة علياء الإناث && بقلم / الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى العزاوي


فاخرتك نداءَ يا ملكة الملكات ،وأمل الآمال و ابتسام بسمة الابتسامات التأملية الفلسفية في التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة، أنتٍ جلاَك الله وسما بأنوثتك رفعة نشوء الخلق وبهاء روعة أسمى ألإلوهية في استمرارية الحياة ...سبحان من سواك وأنشأك إنشاء عُربا عواشق أتراب العهد وعظمة وفاء النبل لمبدئنا الأسمى لهيام توائم الأرواح ،أعرف جيدا أنك وسط جحيم حميم تحترقين بلهيبه الشوفيني اللئيم،وفي كل ثانية تتعرضين بألم أليم من بطش ضرب مبرح من طرف غلاظ الأكباد وقلوب الأوغاد ودوما يهددونك بالحِمام ، وما الردى إلا بأجل لكل مخلوق في كتاب، لا تخشي رهبا من هؤلاء الأوباش..فتشبثي بشهية حب البقاء واستغيثي بعالم الأسرار،وفي اللوح المحفوظ عنده عمر توائم الأرواح لها تمدد بصحة معافاة من كل سقم وداء عليل، صدقيني ستطول رحلة سنواتنا الطويلة من عمرنا في هذه الدنيا الدنية بروعة جمالها بإذن ربها وخالقها...اعلمي،أنك كنتٍ ولازلت أنت الرائعة المبدعة للسلالة البشرية من الناس ،وفي كل العلوم الإنسانية لكٍ حضور راقي،ثم في كل مكان زمان لك شموخ وسلطان، وهيامك الأنثوي بمغاطيس تطوعينه لذكرك المفضل بقسطاس قلبك الذهبي المقسط بالميزان ، يحظى بأريج حنانك الراجح ألمغرمي النصيب بك في الحرث المحروث الرائع الإيقاعات لعسل اللذة الكبرى التي هي نواة الحياة لسلالة بني البشر بالتمام، بجمال علمك يزيد تبجيلا في شخصيتك روعة الكمال، وما قرضك للشعر المشع بقبس من نور لهو آيات جمال من أمثلة الرحمن.. محملة قصائدك العصماء حسب الأحداث فيها مدح للمحظوظ وقدح للمذموم..قصائدك فيها تداخل الأمكنة والأزمنة وسمو الهيام الروحي وعذوبة نعومة حريرية غزلت صوره بروعة مشاعرك ونسجت كلمات شعرك بخيالك الراقي المخيال...أنت المُكنَة والقوة والشدة المكنونة في القول والفعل والقرار.. أنت ملكة الفؤاد ورشفة البسمة يا توأم الروح يا ملكة الملكات يا أمال الآمال ويا ابتسام البسمة الابتسام...عندما أسمع صوتك الرخيم عبر مغناطيسية الأرواح أحس وكأنه سانفونية هدير الحمام..أنت الوادعة الناعمة الهادئة الساكنة المطمئنة للقضاء والقدر المزمم في كتاب مرقوم..و الله جعل لنا نصيب أكبر لقضائه في الاستبصار في القرار، لنُقر هذا التلاقي الرباني بإرادتنا وعقلنا عل وعسى ينتفض النجم الطارق كالبركان فيأتينا بمظلة تحمينا من الشوفينة لشيوخ الأنعام،فلنصبر صبرا جميلا وما هي إلا ساعات وأيام أو ربما شهور سيتم بإذن الله التواصل وتعم الفرحة ثم يكون اللقاء الروحي عند الله المسمى في كتابه القدسي المرقوم ..يا توأم الروح الظمآنة المتعطشة، أنت آية في الأخلاق المتواخيات...لا ولن تعرفين التباغض ولا التحاسد ولا مواقف عندك متعاديات.. أنت النجم الثاقب المشرق في علياء السماء الساطع الأنوار.. لك أنوثة ذات سحر مخبوء وسر مكتوم.. مكنونة مكتنزة الذات يا حوراء العينين وحسن البهاء.. أنت اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي المستور.. أناديك في كل لحظة من لحظات الزمان الإبداعي الذي أسسه لنا الهيام العذري عبر تموجات المكان.. لقاؤنا سيكون بإذن الله في أي مكان جغرافي له قيمة قدرية عند الله بحسبان.. في كل ساعات تأملاتي أتذكرك عبر مغناطيسية الأرواح، وحتى أثناء أناء الليل وأطرف النهار ...يا ابتسام الابتسامة البسمة الراقية، هزني الشوق والاشتياق واعلمي أن لقلبي المجنون عيون...فاخرتك يا توأم روحي بنداء روحاني عبر طقس صلاة الاستسقاء لعالم الغرام...صدقيني ،في كل يوم مشرق أتخيلك بجانبي تؤنسيني بحنانك في أطراف النهار... أسبح بدعواتي في أناء الليل للخالق الأحد الرحيم الرحمن ...... وأعلمُ أن الله قادر على كل شئ قدير وعندما يقول للشئ كن...فسيكون بإذنه وله سلطان قدرة وهو الخالق الوهاب..ولا يستطيع منعنا للتلاقي المعلوم بمتاريسه الدكتاتورية شيوخ القبائل أبناء إبليس الرجيم....هبي بخيالك وسارحين سرحا عظيما...ولا تلتفتين للوراء فصممي إستراتيجية منطقية رائعة في التجلي الأسمى برهانا ودليلا....أنتظرك بقدر مقدر في اللوح المحفوظ ،وبوحي لدني سيتم حرثنا المحروث عند الله بقياس زمني معلوم وله ساعة بيولوجية ستؤشر المكان.. ...ونعم بالله!!! حسبنا الله ونعم الوكيل.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق