السبت، 13 يونيو 2015

&& شيخ التقى && بقلم / ابى عمر


رحم الله الشيخ العثيمين طالما عاش فى خدمة الدين
أعرفه بر فى الجود أسرع من الريح متى يجود أمين
له فى قلبى امل ومقصدا بالامس وضاع بقدر حزين
كانت ليالى الشيخ تزخر بعلمه تزهر بعطر كالرياحين
الاحبذا الشيخ بمجلسه سامى ومصلح وفهيد الرسين
علمت أنه يحيطه الخير و أين منى املى ذياك السنين
فاه من قسوة الزمان به يفارق الابناء هالأب الرحيم
وقد مات شيخى بعد أن تفرقنا الصحاب تيها بالسنين
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق