الأربعاء، 24 يونيو 2015

سيدتي أنا /بقلم// سيد يوسف مرسي




سيدتي أنا
سيدتي التي ؛؛؛؛؛؛تستفزني 
تلوكني رعداً بانتشاء 
يغرقني طوفان حدائقها 
تُرْكِبَني عجلة الشهاء
فوق موائدها أجلس 
وفي نواظرها حائر 
ترضعني اللهفة ؛؛؛ اللهثة
وسفائني في يمها غرقي 
دفتي متوقدة الزفرات 
والنجوم مصابيح الليل 
يحرقها شعاع النهار
طوفاني المتدفق 
ينصب من عل ألق 
لا يعرف اللاءات
يجرني إلي تلك العيون 
يشدني المكنون 
أتعدي حدود أرضي
أرتمي في سماء عواصفك 
سيدتي ؛؛؛؛؛؛؛!
التي؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛!
ملك صبا باتي
ليلاي يغرقني 
هياماً 
في كهفه المعبق عشقاً 
فيه تخضر أوراقي 
تنمو عنده أغصاني 
ليس هذا بالحلم 
ولا المقايضة 
ولا همجية العشق 
ولا كفر بالهوى 
هي صورة 
من مرايا القلب 
أحاسيس مدلوقة
من 
نوافــــذك 
فأنت سيدتي 
وأنا سيدك 
ليس بعطف 
أو مورد 
من مخازن الحرمان؟
هي الولع ؛ اللهف ؛الشوق 
وما يأتي إلا من صلب الجبال 
هذا هو ؛؛؛؛؛!عطري 
ودفأك ونظراتك 
الروح بداخلي تهتز لك سكرا
فمهلا سيدتي صاحبة الهوى
تموت الروح لو حست بالجفاء 
أو أصابها ضنا الهوى 
نزفت كل مخزوني 
ولم يبق تحت أضلعي شيء 
سيدتي ما أنا إلا أنا 
شمسك ؛ 
ضوء مصباحك ؛ 
شمعة في يديك تمحو ظلامك 
كأساً هنيئا لك 
سيدتي التي تستفزني 
سيدتي أنا
بقلمي// سيد يوسف مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق