(إغتصاب قلب)
######
كيف إخترقت حياتي.؟!
لا أعرف كيف إندس كزهر اللوز.
بين حنايا كياني المشتاق..
فإفترش وبكل قوة.
وإغتصب نبضات قلبي.
بلا رحمة ولا هوادة.
أتراه يتقن فنون السحر.
فهو بارع في إختراق القلوب.
ولكنه مسح عينيه في فؤادي.
فتساقطت منه دمعة في رحم إحساسي.
فحملت حب مشوه وعقيم.
فحاول الخروج للنور .
فلاحقته لوعات بلا نهاية.
فحاول أن يبحث عن شرعية وجوده.
فحطمته أكاذيب البشر.
توسل حبي بين تمتمات أشعاره.
فلفظه ونهره بسكينه الغادر.
سأله أين وعوده البراقة.
فتعجب من تصديقه البرئ.
فبدأ يلفظ أنفاسه بين عينيه.
فلم يهتم ولم يبالي به.
فانتحب حبي على مقبرة الوعود.
ونثر آهات الفراق لرب الكون.
فهو أحن وأرحم من غدر البشر.
وهو لم يرحم حبي وأقام سرادق العزاء.
لكل من يصدق آلاعيب سحره.
ولكن سينقلب السحر عليه.
وتكون نهاية مغتصب القلوب.
وتذكرة لكل حب عذري في رحم ملوث.
ومميت تسقيه من نار وسقم.
بقلمي ياسمين محمد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق