رحيلك صعب
اشعر انى في حاجه اليك، حدثتنى نفسي بذلك؛ وهو حديث الروح للروح ؛حين كنت بين جنبات جسدى المتعب ؛وانسانيتي التى باتت تبحث عن نفسها ؛وهى فى حاله الاغتراب الامحدود ،تقف على مشارف الطريق مشرئبه وهى عالقه في خضم يم عميق ؛ضاقت النفس وتأزم حنينها المهدر دمه ؛بين سنايا ظلمات السنين ؛هى حاله من التسليم المطلق لروح اليقين الساكن في حناياها الطهر والحنين ؛لكن زخات المطر التى استباحت ظمأ بستانك القديم ابت الرجوع ؛اشعر الان بعطش حبات النبت؛ اشعر ايضا بعمق الذنب؛ لكن ابدا لااشعر لحنين الماضي في شئ؛هنا في نفس الاماكن ونفس الروح اشعر بزكري تسربلت وولت حلاوه الشوق؛ هنا نفس الموسيقي ونفس العزف ؛لكن الصلاه في محرابك لم تعد همس ؛ اشعر برحيل اوشك واشعر بجسدا مسجي في النعش .....1
الكاتب محسن خزيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق