لا مرحباً بكَ أيُها الظِــلْ
..
...
على زرقةِ بَحــــرٍ خجولة
وَدَعْــــــتُ حُلماً
ركضتْ خلفهُ سماءُ المدينة
لنْ تعود تلك الأمواج
رحلتْ دون أثرْ
محتْ سطور رواياتها...
غنتْ للحزنْ
غنتْ لصخورِ المرافئ
تصفقُ للغياب....
وتتشبثُ بثوب المساء
لَملمتْ أنحاءَ بؤسها..
مزقَهَا غباءْ الصمت ْ
كبلتْ دمعًا منهمرْ
زحفتْ تعانقُ بقاياْ البعيدْ
سافرَتْ من جرحٍ غائرْ في الروح
نحو جرح غاص إلى أحشاء القمر...
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق